دهون أوميغا هي أحماض دهنية أساسية غير مشبّعة. يطلَق عليها صفة "أساسية" بسبب عدم قدرة الجسم
على تصنيعها وبالتالي ينبغي الحصول عليها عبر الطعام. يمكن تصنيفها في ثلاثة أنواعٍ مختلفة: حمض
الدوكوساهيكسانويك (DHA)، حمض إيكوسابينتاينويك (EPA) وحمض ألفا لينولينيك (ALA) . يتمّ
استخدام أحماض EPA وDHA مباشرةً عبر أنسجة الجسم، أما حمض ALA، فيمكن تحوّله إلى أحماض EPA وDHA
في الجسم، إلاّ أنّه ليس فعّالاً جدّاً حيث لا تتجاوز النسبة المتحوّلة منه 15%.
وميغا-3 غنية بكميات من البروتين التي تساعد على بناء الجسم.
ومن أهم مصادر الحصول على دهون أوميغا-3 هي من المكسرات، وبعض أنواع الفواكه والخضراوات
والأسماك.
أما أهم فوائد هذه الدهون، فتتمثل في مقدرتها على تخفيف فرص الإصابة بALA والجلطة
والضغط، بالإضافة إلى أنها تلعب دورا كبيرا في تخفيف الضغوط والمشاكل النفسية.
وقد أثبتت الدراسات قدرة الأوميغا-3 على تحسين أداء جهاز المناعة في الجسم، علاوة على أنها
تحمي من الإصابة بمرض الزهايمر.
ويخلط الناس عادة ما بين دهون أوميغا-3 ، وأوميغا-6 ، الموجودة في البيض والزيوت النباتية
والسمن.
فهذه الدهون مهمة في المحافظة على نضارة البشرة، كما أنها تساعد في عملية تخّثر الدم في حال
الإصابة بالجروح.
وما يجب تذكره دائما حين تناول المواد الدهنية، هو الموازنة ما بين دهون أوميغا-3 وأوميغا-6،
حيث أن عدم اتزانهما يمكن أن يسبب خطر الإصابة بالسكتة القلبية.
وإذا لم يتمكن الجسم من الموازنة ما بين النوعين، ينصح عادة بتناول كمية أكبر من دهون
أوميغا-3 ، لأنها أقل ضررا على الجسم، إذا ما تم تناولها بكثرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق