الطعام الجسم الانسان با السعرات الحرارية التي بدورها تمد االجسم بالطاقة. يحتاج الجسم لهذه الطاقة من أجل تأديته لوظائفه الطبيعية كالتنفّس وهضم الطعام والنشاط اليومي. تختلف احتياجات الجسم اليومية للطاقة بحسب العمر والجنس والوزن والطول ومعدّل الحركة البدنية. يتراوح معدّل الحاجة اليومية عند الرّجال بين 2000 و2500 سعرة حرارية وعند النّساء بين 1800 و2000 سعرة حرارية
القدرة على إستخدام طاقة الألوان بشكل محترف ، بعيداً عن التأثير النفسي البسيط المنتشر عن
العلاج بالألوان ، و تفريغ الطاقة المريضة من الأعضاء والمراكز المتأثرة ثم شحنها بالطاقة
رفع مستوى نشاطك و مناعتك بشكل أعلى وفي وقت أقصر
لطاقة الحيوية أو التيار الكهروحيوي (Bioelectrical) أو الكا كما أطلق عليه قدماء المصريين أوتشي (Chi) كما يعرفها الصينيون وطاقة الحياة Life force كما سماها أبو قراط أو برانا (Prana) كما أراد لها خبراء اليوجا، والمغناطيسية الحيوية Bio magnetic force كما عرفها الدكتور أنطون مسمر، تبدأ الطاقة بإطلاق شحنات كهربائية تلقائية من الخلايا المحركة للقلب إلى عضلة القلب فتنقبض وتنبسط مكونة خفقانات القلب الذي يسحب الدم ويضخه من وإلى جميع أجزاء الجسم ويكون الدم محمولاً بالمواد الغذائية والعناصر والغازات وبقايا التمثيل الغذائي. فيغذي الخلايا المحركة للقلب فتستمر بإطلاق الشحنات الكهربائية التلقائية وكذلك يغذي بقية خلايا الجسم وتكون هذه المواد في حالة تأن حيث تكون جزئياتها مشحونة بالشحنة السالبة أو الموجبة وسريان هذه الشحنات داخل الشرايين والأوردة يولد تياراً كهربائياً يمر في موصل جزءً من هذه الطاقة عن طريقين:
1 توليد الحرارة ومعظمها يتم الاستفادة منه، وتكون جزءاً من حرارة الجسم وجزءاً يتم إشعاعه إلى ما حول الجسم للإبقاء على توازن الحرارة.
2 إشعاع موجات كهرومغناطيسية يوظفها الجسم لكي تكون لاسلكيا دقيقاً بصورة لا يمكن تخيلها، خلقها الله عز وجل في الجسم البشري وتسمى هذه الطاقة طاقة المسارات ويمكن التدخل لزيادة أو تخفيف قوة المجال الكهرومغناطيسي من خلال نقاط خاصة في الجسم تسري في مسارات تبدأ من أنملة كل أصبع في اليد اليمنى، حيث تمر بالجسم كله إلى أن تنتهي عند أصابع القدم اليمنى وبالمثل تندفع في الجانب الأيسر من أنامل اليد اليسرى وتنتهي عند أصابع القدم اليسرى، ويقسم الجهة إلى عشرة مناطق طولية. كل خمسة منها توجد على كل جانب من جوانب الجسم.
يتم العلاج عبر ذلك من خلال مسارات غير مرئية، مثلها مثل نغمات الموسيقى والكهرباء والجاذبية والحقول الكهرومغناطيسية المحيطة بنا، ويبقى الجسم صالحاً طالما أن هذا التيار الكهروحيوي يتدفق بحرية في الجسم، فإذا توقف هذا التيار عن الوصول لأي جزء من أجزاء الجسم لسبب ما، اضطربت وظيفته، وهو ما قد ينجم عنه الشعور بالألم ويلي ذلك حدوث المرض وهكذا.
في المقابل من ذلك إذا أمكن إيصال هذا التيار الكهروحيوي لهذا الجزء من الجسم بطريقة صحيحة فإن الألم سوف يتوقف أو الاضطراب الوظيفي لهذا الجزء، لذا فإن ممارسة النقاط الموجودة بالقدم والتي يمكن الضغط عليها. الضغط على نقاط معينة يساعد على علاج الأمراض والآلام من خلال التقنية الداخلية الخاصة عن طريق إرسال التيار الحيوي إلى أي جزء في الجسم حسب الحاجة. إن لوحة المفاتيح الخاصة بالتيار الكهروحيوي الذي سيتدفق في أجسامنا موجودة على الكفين. وأغلب هذه الأعضاء والغدد الصماء أيضاً موجودة بالجانب الأيمن وكذلك بالجانب الأيسر للجسم. ولذا فإن النقط المتصلة بها موجودة بكلا الكفين الأيمن والأيسر، أما القلب والطحال بما أنهما موجودان في الجانب الأيسر من الجسم، فإن النقط المتصلة بهما موجودة بالكف الأيسر فقط، وبنفس الطريقة فإن الكبد والحويصلة المرارية والمصران الأعور موجودة في الجانب الأيمن من الجسم، فإن النقط المتصلة بهما موجودة فقط بالكف الأيمن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق