translate

translate

  • اخر الاخبار

    يتم التشغيل بواسطة Blogger.
    الأحد، 14 ديسمبر 2014

    تغذية الأطفال



    يساعد اتِّباعُ نظام صحِّي لتغذية الطفل على نموِّ الأطفال وتعلُّمهم. كما يساعد أيضاً على تجنُّب البدانة والأمراض المتعلِّقة بالوزن، مثل السكَّري. وتفيد الإرشاداتُ التالية الوالدين في إعطاء طفلهما الغذاء الصحِّي السليم:

    • ينبغي على الوالدين أن يقدِّما لطفلهما خمس وجبات من الخضار والفاكهة يومياً.

    • ينبغي على الوالدين أن يختارا لطفلهما مصادرَ صحِّية للبروتين، مثل اللحم الأحمر الخالي من الدهن، والمكسَّرات، والبيض.

    • ينبغي على الوالدين أن يقدِّما لطفلهما الخبزَ الكامل والحبوب، لأنَّهما غنيان بالألياف.

    • إن شواء الأطعمة أو طبخها على البخار أفضل من قَليها.

    • يجب التقليلُ من تناول الأطعمة السريعة، والأطعمة غير المغذِّية.

    • يجب تقديمُ الماء والحليب بدلاً من العصير المحلَّى والمياه الغازية.

    ينبغي على الوالدين أن يتعلَّما كلَّ ما يتعلَّق باحتياجات الطفل الغذائية، خاصَّةً وأنَّ بعض هذه الاحتياجات، مثل الحديد والكالسيوم، تتغيَّر تبعاً لعمر الطفل.

    يجب على الطفل تناول أطعمة متنوِّعة من مختلف مجموعات الأغذية. يجب الحرصُ على حصول الطفل على حاجته من الحديد. كما يحتاج الطفلُ في المرحلة من سنة واحدة إلى ثلاث سنوات كمِّية يومية من الكالسيوم لا تقلُّ عن خمسمائة ميليغرام. ويجب الامتناعُ عن إعطاء الطفل أطعمة بحرية أو فولاً سودانياً أو مُكَسَّرات قبلَ أن يبلغَ السنة الثانية أو الثالثة من عمره
    يعدُّ اختيارُ الأطعمة الملائمة للطفل أمراً مهماً، لأنَّ الأطعمَة الصحيَّة تُزوِّده بالطاقة والمواد المُغذِّية التي يحتاج إليها نُمُوُّه. ومن المهمِّ أن يبدأَ الطفلُ تعلُّم عادات الأكل الصحِّية منذ بداية تناوله الأطعمة الصُّلبة. وتزداد أهمِّيةُ ذلك بالنظر إلى تنامي مشكلة سِمنة الأطفال. يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على تكوين فهم أفضل لمسألة تغذية الأطفال الصغار. وهو يشرح كيفيةَ جعل الطفل يتعرَّف إلى أطعمة جديدة، ويستعرض أنواع ومقادير الأطعمة التي يحتاج إليها الطفل الصغير حتَّى يكونَ نموُّه صحياً سليماً.
    قبلَ إتمام الطفل سنتَه الأولى، يكون الحليبُ هو المصدر الأهم لغذائه. لكنَّ الطفلَ الصغير (أي بين السنة الأولى والسنة الثالثة من العمر) يصبح أقلَّ حاجةً إلى الحليب؛ وهذا لأنَّ قدراً أكبر من غذائه في هذه السن يأتي من الأطعمة الصُّلبة. من الممكن أن يكونَ الإكثار من الحليب ضاراً للطفل؛ وذلك لأنَّ كثرةَ الحليب تجعل الطفل الصغير يحصل على أكثر مما يلزمه من الطاقة. وهذا ما يمكن أن يُؤدِّي إلى زيادة وزنه. كما أنَّ الكمِّياتِ الكبيرةَ من الحليب تجعل جسمَ الطفل غيرَ قادرٍ على امتصاص الحديد الكافي. حتَّى نجعلَ الطفلَ يأكل أطعمةً جديدة، يجب أن نحاولَ تعريفَه بنوع جديد واحد من الطعام في المرَّة الواحدة. وإذا رفض الطفلُ طعاماً جديداً، فلا يجوز إجباره على تناوله. كما لا تجوز معاقبتُه عندما يرفض طعاماً جديداً عليه. من الممكن أن يحاولَ المرءُ تقديمَ الطعام الجديد نفسه بعد فترة من الزمن إذا لم يحبَّه الطفلُ في المرَّة الأولى. وهذا لأنَّ من الممكن أن يرفض الطفل طعاماً ما في لحظة معيَّنة، ثمَّ يقبله ويستسيغَه فيما بعد. يجب إعطاءُ الطعام الجديد بكمِّية صغيرة في البداية، فمن المرجح أن يقبل الطفلُ الصغير تجربةَ كمِّيةٍ صغيرة من الطعام. وهذا ما يسمح للأهل أيضاً بالانتباه إلى أيَّة علامات تدلُّ على تحَسُّس الطفل من أطعمة معيَّنة
    يكون الطفلُ الصغير شديدَ النشاط، وهذا ما يمكن أن يجعلَنا نظن أنَّه في حاجة إلى مزيد من الطعام. لكنَّ الحقيقةَ هي أنَّ سرعةَ نموِّ الطفل في هذه المرحلة أقل من سرعة نموِّه عندما كان رَضيعاً. وهذا يعني أنه أصبح الآن في حاجةٍ إلى كمِّية أقل من الطعام في واقع الأمر. يجب أن يستهدف الأهلُ إعطاءَ طفلهم الصغير قرابة ألف سعرة حرارية في اليوم الواحد. وهذه هي الكميةُ الكافية من أجل نشاط الطفل ونموِّه. يتناول الأطفالُ الصغار وجباتٍ أصغرَ حجماً وأكثر تواتراً ممَّا يفعل الكبار. يجب تقسيمُ الطعام الذي يعادل ألفَ سُعرة حراريَّة إلى ثلاث وجبات رئيسية ووجبة أو وجبتين إضافيتين صغيرتين. تذكَّر أنَّ الطفلَ قد لا يحصل على ألف سعرة حرارية كلَّ يوم، وأنَّه يمكن أن يأكلَ كثيراً على وجبة الافطار، ثمَّ لا يأكل كثيراً بقيةَ النهار. وهذا أمرٌ طبيعي، لأنَّ حاجات الطفل الصغير تتعلَّق بمستوى نشاطه ومُعَدَّل نموِّه.
    د يحبُّ الطفلُ أن يتناولَ الطعام نفسه عدَّةَ أيَّام متتالية، ثمَّ يرفضه بعد ذلك. هذا شيء طبيعي! ومن الصعب أن يتوقَّع المرءُ ما قد يرغب الطفل في تناوله في اليوم التالي. إنَّ توفيرَ خيارات متعدِّدة للطفل الصغير فكرةٌ جيِّدة. لذلك، يجب عرضُ عدد من الخيارات الصحِّية المناسبة، وترك الطفل يختار الطعامَ الذي يرغب فيه. إذا رفض الطفلُ الخيارات المعروضة عليه كلَّها، فمن الممكن حِفظ هذه الأطعمة لعرضها عليه من جديد في وقتٍ آخر. ولا يجوز إجبارُ الطفل على تناول ما لا يريده، لأنَّ هذا يمكن أن يؤدِّي إلى جعله يرفض هذا النوع من الطعام دائماً.

    من الواجب أن يتعمَّدَ الأهلُ تنويعَ وجبات الطفل الصغير، رغم أنَّه يمكن أن يفضِّل أطعمةً بعينها على بقية أنواع الطعام. لكن لا يجوز أن يجري إجبارُه على تناول أيِّ طعام لا يعجبه لمجرَّد التنويع. عندَ عرض خيارات طعام متعدِّدة على الطفل، يجب أن يحوي كلُّ خيار مجموعات الأغذية الأربع التالية:

        اللحم أو الطيور أو البيض أو الأسماك. 

        الحليب وغيره من منتجات الألبان. 

        الفاكهة والخضار. 

        الحبوب أو الخبز أو الأرز أو البطاطس أو المعكرونة بأنواعها. 

    سوف يكون النظامُ الغذائي للطفل الصغير متوازناً على نحو تلقائي إذا قدَّم الأهلُ له خياراتٍ متوازنةً متعدِّدة. ولا حاجةَ إلى إرغامه على تناول تشكيلة واسعة من الأطعمة في كلِّ يوم. من الممكن أن يكونَ مقدارُ التنوُّع مختلفاً من يوم لآخر. إذا رفض الطفلُ الصغير ما يقدِّمه الأهلُ من أطعمة، فلا يجوز السماح له بتناول أطعمة غير صحيَّة كالمُعَجِّنات والحلويات. هذه الأطعمةُ غنيَّةٌ جداً بالسعرات الحرارية، لكنَّها فقيرةٌ بالمواد المغذِّية الهامَّة. إن ترك الطفل الصغير يأكل الحلويات بدلاً من الأطعمة الصحِّية يجعله يزداد إقبالاً عليها باستمرار. يجب أيضاً تجنُّبُ الأطعمة كثيرة التوابل أو الأطعمة المالحة أو التي أُضيفت إليها الزُّبدة؛ فهذه الإضافاتُ يمكن أن تُلحِقَ ضرراً بصحَّة الطفل مع الوق


    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: تغذية الأطفال Rating: 5 Reviewed By: Unknown
    Scroll to Top