الزنك هو معدن يلعب دوراً في العديد من وظائف الجسم، بما فيها إلتئام الجروح. ويُعدّ المحار، لحم البقر، الحبوب والخبز من الحبوب الكاملة أحد المصادر الغنيّة بالزنك.
ستكمالا للحديث عن مضادات الاكسدة والتي كان اخر ما تحدثنا عنه معدن الزنك فقد بينت الدراسات أن معدن الزنك يمنع إنتاج هرمون البرولاكتين أحد هرمونات
هام في عمل اكثر من 200 انزيم. وهو ضروري لانتاج البروتينات والاحماض النووية (المادة الوراثية للخلايا). ويشارك في عمل هورمون الانسولين في استهلاك الكربوهيدرات. الزنك مهم لضبط النمو بوتيرة سليمة، وكذلك لتطور الاعضاء التناسلية، لعمل غدة البروستاتة (prostate gland) ولشفاء الجروح والحروق. بفضل تاثيره الموضعي المهدئ، ينتشر استعمال اكسيد الزنك كمركب في المراهم والكريمات المعدة لمعالجة مشاكل الجلد والبواسي
خطر حصول مضاعفات ضارة جراء تناول كمية زائدة من الزنك ضئيل. ومع ذلك، فان تناول كميات كبيرة منه ولفترة طويلة قد يعيق امتصاص الحديد والنحاس في الجسم، مما يؤدي الى نقص في هذين المعدنين، وهذا يؤدي بالتالي الى انيميا (فقر دم)، تقيؤ، صداع، حمى، ارهاق والام بطن.
تتحدد الجرعة بشكل فردي، حسب سبب النقص ومدى خطورته. وتتراوح الجرعة، عادة، بين 30 - 50 ملغ في اليوم. ويعطى المعدن على شكل كبريت الزنك
0 التعليقات:
إرسال تعليق